مجدلاني: لجنة الدستور لديها بعض المسائل التي لم تستكملها بعد

مجدلاني: لجنة الدستور لديها بعض المسائل التي لم تستكملها بعد
رام الله - دنيا الوطن
أوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، د. أحمد مجدلاني أن اجتماع رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون مع الأمناء العامين للفصائل، وأعضاء في منظمة التحرير، سيعقد خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك في إطار التحضير للمجلس.

وقال مجدلاني في تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية ظهر اليوم: إن البحث في هذا الاجتماع سينصب على قضيتين رئيسيتين هما: المراجعة السياسية الشاملة والبرنامج السياسي، الذي سيصدر عن المجلس ومحدداته، وكذلك المخرجات التنظيمية التي تتعلق بتشكيلة اللجنة التنفيذية، وهيئة رئاسة المجلس والصندوق القومي الفلسطيني، إضافة إلى التعديلات الأخرى المقترحة للنظام الأساسي لمنظمة التحرير.

وبين، أنه تم الاتفاق على أن ما صدر عن المجلس المركزي في دورته التي عقدت مطلع العام الجاري، يشكل أساساً صالحاً للبرنامج السياسي، يضاف إليه رؤية السيد الرئيس محمود عباس للسلام من أجل بناء سياسة وطنية فلسطينية جديدة قادرة على مواجهة التحديات.

وبشأن ما يتعلق بدستور دولة فلسطين، أوضح مجدلاني، أن هذا الموضوع ما زال مطروحاً للنقاش لأن لجنة الدستور لديها بعض المسائل التي لم تستكملها بعد.

من ناحية أخرى، أشار مجدلاني إلى أن البعض كان لديهم حسابات من عدم عقد المجلس الوطني، وخاصة حماس التي كانت تراهن على مجموعة معطيات، تؤدي إلى تفكك وانهيار منظمة التحرير.

ونوه إلى أنه ومنذ الإعلان عن موعد دورة المجلس الوطني، وبدأ الهجوم المُرَكز على المجلس، وحملات التضليل اليومية التي تروج للنيل من مصداقية وشرعية عقد المجلس الوطني.

وشدد مجدلاني على أن ما أعلنت عنه حماس بالدعوة لعقد مؤتمر شعبي، يؤكد حقيقة موقف حماس، الذي كان أساساً ومنطلقاً لنشأتها بأن تكون البديل لمنظمة التحرير، ونحن لسنا متفاجئين من هذه الدعوة.

وأكد أنه لا يمكن التعويل بأن أي فصيل سيشارك حماس في هذا المؤتمر، مشيراً إلى أن الجبهة الشعبية، أكدت أنها لن تكون في أي إطار بديل وموازٍ لمنظمة التحرير، وأن عدم مشاركتهم في المجلس الوطني بسبب الموعد، وليس لأي قضية أخرى.

ورداً على مساعي حركة حماس لتشكيل حكومة إنقاذ وطني، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن ذلك سيكون نهاية كل المساعي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من اتفاق المصالحة الأخير، الذي وقع في القاهرة، وتكون حماس قد خطت الخطوة الأخيرة باتجاه الانفصال، وليس الانقسام.

وأشار إلى أنه يجري المتابعة مع مصر لاستكمال جهود إتمام المصالحة انطلاقاً من مسار ورؤية جديدة لحل كافة القضايا رزمة واحدة، مبيناً أنه حتى اللحظة لا يوجد ردٌ رسمي من الجانب المصري حول هذه القضية.

التعليقات