ستؤدي بالاحتلال للهاوية.. نصر الله يتحدث عن الحرب الكبرى في المنطقة

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

قال الأمين العام لـ (حزب الله)، حسن نصر الله، مساء اليوم الخميس، إن "أي حربٍ كبرى ستشمل كل الحدود وستضيق مساحاتها وميادينها بمئات آلاف المقاتلين، ولدينا تفوق هائل في البعد البشري".

وأكد في كلمة له بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أن "الحرب الكبرى في المنطقة ستؤدي بكيان الاحتلال إلى الهاوية وإلى الزوال"، فيما أشار رداً على تهديدات الاحتلال بالفترة الأخيرة: "لستم أنتم من تهددون بالحرب الكبرى وإنما نحن الذين نهددكم بها".

وقال نصر الله إن "على العدو أن يخاف هو وأن ينتبه وألا يخطئ في التقدير وألا يرتكب أي خطأ في أي بلد قد يؤدي إلى الحرب الكبرى"، كما أكد "تنامي قوة الردع لدى المقاومة في مقابل تأكل قوة الردع الإسرائيلية هو ما أظهرته عملية ثأر الاحرار في غزة.

وتحدث نصر الله عن تحولات أخيرة، وهي تطور قدرات قوى المقاومة العسكرية ومثال على ذلك ما نمتلكه في لبنان، بالإضافة إلى "فقدان القيادات المؤثرة في كيان العدو في مقابل الثقة العارمة بمحور المقاومة وقادته".

وأضاف: "بتنا نمتلك الأمل بتحرير فلسطين والصلاة في المسجد الأقصى وبزوال كيان الاحتلال والثقة واليقين بانتصارنا".

وقال الأمين العام لـ (حزب الله): "رغم أن إيران تدعم الفلسطينيين لكنهم هم أصحاب القرار والحق والذين يقاومون وأصحاب الأرض الأصليون"، لافتاً إلى أن أهم نقطة قوة هي أن قوى المقاومة في فلسطين "أصلاء" لأن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق والأرض والقضية.

وأوضح نصر الله، بأن "الاحتلال يحاول تصوير قوى المقاومة وكأنها توابع وأدوات لدى دول المحور وهذا خطأ قاتل لأنه يستهين بها"، مشيراً إلى أن "هناك تنامي الثقة بالمقاومة مقابل ثقافة التسليم والاستسلام والخضوع والتسويات".

وأضاف: بأن "كيان العدو تمكن من التطبيع مع بعض الأنظمة العربية لكنه لم يتمكن من التطبيع مع شعوبها، وهو أدرك أن الأنظمة العربية عاجزة عن فرض التطبيع على شعوبها".

وأكد الأمين العام لـ (حزب الله)، بأن "الجبهة الداخلية الإسرائيلية ضعيفة ووهنة والاحتلال مستعد للهروب ويسعى له، وهذا من التحولات المهمة"، مشيراً إلى أن "نقطة القوة لدينا أيضاً هي الجبهة الداخلية لدى العدو التي تواجه تراجعاً عقائدياً".